«العمولة» تعطل صفقات العقارات بالمدينة المنورة

حذر نائب شيخ طائفة العقار بالمدينة المنورة، من تنامي ظاهرة تولى عدة جهات تسويق عقار واحد، وعند البيع يدعي كثيرون بأنهم المسوقون، موضحاً أن ذلك يؤدي الى تعطيل الصفقات، وبعض القضايا تصل للشرع والجهات القضائية، مرجعاً الأمر إلى استغلال قروبات الواتساب ومواقع التواصل الاجتماعي والنشرات الصحفية المجانية، التي اعتبرها من معوقات عملية التسويق هذه الفترة.

واقترح إياد بافقيه حلاً لهذه المشكلة قائلاً: من يرغب في بيع عقاره عبر المكاتب يكون من حق المكتب المسوق احتكار العملية بخطاب موجه من المالك، على أن يتم منحه مهلة زمنية لا تقل عن 35 يوما واذا نجح فهو يستحق العمولة وفي حال الفشل يحق للمالك نقل عقاره الى جهة أخرى.

وذكر بافقيه، أنه تلقى عدة شكاوى حول هذه الظاهرة، حيث يوجد عقار معروض للبيع في قروبات عديدة، وبعض النشرات المطبوعة ولكن من أشخاص مختلفين، ولا نعرف من هو أول مسوق ويستحق العمولة.